Now

بوغدانوف في بورتسودان.. والبحر الأحمر بين المطامع الروسية والإيرانية والأميركية | #التاسعة

بوغدانوف في بورتسودان.. والبحر الأحمر بين المطامع الروسية والإيرانية والأميركية

بوغدانوف في بورتسودان.. والبحر الأحمر بين المطامع الروسية والإيرانية والأميركية

يتناول هذا المقال، استنادًا إلى فيديو اليوتيوب المعنون بـ بوغدانوف في بورتسودان.. والبحر الأحمر بين المطامع الروسية والإيرانية والأميركية | التاسعة، الأهمية الجيوسياسية المتزايدة للبحر الأحمر، وتحديدًا في ظل التنافس المحتدم بين القوى الكبرى، روسيا وإيران والولايات المتحدة، على النفوذ في هذه المنطقة الحيوية.

زيارة المبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، إلى بورتسودان، تشكل محورًا أساسيًا في فهم هذه الديناميكيات. فهذه الزيارة، في توقيتها وملابساتها، تحمل دلالات عميقة حول الأهداف الروسية في المنطقة، والتي تتجاوز العلاقات الثنائية مع السودان لتشمل طموحات أوسع نطاقًا في البحر الأحمر.

البحر الأحمر، بوصفه ممرًا مائيًا استراتيجيًا بالغ الأهمية للتجارة العالمية، يعتبر منطقة تنافس تقليدية بين القوى العالمية. ولكن، في السنوات الأخيرة، شهدنا تصاعدًا ملحوظًا في هذا التنافس، مدفوعًا بعوامل متعددة، منها:

  • الموقع الاستراتيجي: يمثل البحر الأحمر حلقة وصل حيوية بين الشرق والغرب، ويعدّ طريقًا رئيسيًا لنقل النفط والغاز، مما يجعله منطقة ذات أهمية اقتصادية وعسكرية قصوى.
  • الاضطرابات الإقليمية: تعاني المنطقة من صراعات ونزاعات مستمرة، مما يوفر فرصًا للقوى الخارجية للتدخل وتوسيع نفوذها.
  • التنافس بين القوى الكبرى: تسعى كل من روسيا وإيران والولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها في المنطقة، بهدف حماية مصالحها الاقتصادية والأمنية، ومواجهة نفوذ المنافسين.

تشير التحليلات إلى أن روسيا تسعى إلى إنشاء قاعدة بحرية لها في السودان، وهو ما سيمثل نقلة نوعية في قدراتها العسكرية في المنطقة، ويمنحها موطئ قدم استراتيجيًا في البحر الأحمر. في المقابل، تسعى إيران إلى تعزيز علاقاتها مع دول المنطقة، بهدف توسيع نفوذها الإقليمي، وتأمين مصالحها الاقتصادية والأمنية.

أما الولايات المتحدة، فتولي أهمية قصوى للحفاظ على حرية الملاحة في البحر الأحمر، وحماية مصالحها التجارية والأمنية، ومواجهة نفوذ كل من روسيا وإيران. وتعتمد الولايات المتحدة على علاقاتها القوية مع دول المنطقة، مثل مصر والسعودية وإسرائيل، لتحقيق هذه الأهداف.

ختامًا، يمثل البحر الأحمر ساحة صراع جيوسياسي معقدة، تتداخل فيها مصالح القوى الكبرى، وتتأثر بالاضطرابات الإقليمية. وزيارة بوغدانوف إلى بورتسودان ما هي إلا مؤشر على تصاعد هذا التنافس، الذي من المرجح أن يستمر في السنوات القادمة، مع ما يحمله ذلك من تداعيات على الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.

مقالات مرتبطة

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

Youtube

مدة القراءة

  • متابعة الخبر

  • القراءة لاحقاً

  • متابعة الصفحي

وزارة الداخلية السورية: قوات وزارتي الدفاع والداخلية تعرضت لإطلاق نار في خرق واضح لاتفاق سابق

ساري عرابي: منذ عام 2013 لم تتمكن المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة من تهريب أي نوع من الأسلحة

ما أسباب تصريحات القسام على قدراتها العسكرية خاصة بما يتعلق بمصدر السلاح؟

مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية القطرية

معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: الجيش بحاجة لعشرات آلاف الجنود في ظل القتال على جبهات متعددة

مستوطنون يخلفون دمارا واسعا ببرقة شرقي رام الله ويشعلون الحرائق

مراسل الجزيرة يرصد آثار الغارة الجوية الإسرائيلية على أطراف مدينة السويداء جنوبي سوريا

تصعيد ميداني في السويداء بين الغارات الإسرائيلية وتقدم الجيش السوري

مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية في مدينة السويداء

الاحتلال يصادر مئات الدونمات في الضفة الغربية

سرايا القدس تبث مشاهد لاستهداف الاحتلال بالصواريخ في حي التفاح

قراءة عسكرية.. سرايا القدس تعلن تنفيذ عملية نوعية في عبسان الكبيرة شرق خان يونس